في ظرف قياسي وجيز، تمكنت عناصر المركز
الترابي وقائد منطقة عين الشكاك المصحوبين بالأعوان، من إيقاف مرتكب الفعل الجرمي البشع،
في حق مهاجر بالديار الفرنسية.
ففي تمام الساعة الرابعة فجرا، وموازاة
مع الحملة التمشيطية التي كان يقوم بها عناصر الدرك وأعوان السلطة بالمنطقة، نصب رئيس
المركز الترابي وقائد المنطقة كمينا للمشتبه به، بمحاذاة مسكنه المتواجد بدوار آيت
عمر وإيكو، علما منهما أن الجاني ستنهكه المطاردة فيخرج من مخبئه ليستريح بمنزله، وهذا
ما حصل بالفعل، حيث تم القبض عليه دون مقاومة، ولينتهي مسسل مطاردة (ع.ع) 51 سنة المزداد
بمنطقة عين الشكاك، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال الضرب والجرح باستعمال
السلاح الأبيض والسرقة الموصوفة..، والذي اعتدى على (ع.ب) 66 سنة مهاجر مغربي مقيم
بفرنسا بالضرب والجرح بواسطة سلاح أبيض، عبارة عن مدية حادة كبيرة الحجم، محدثا له
جروحا بليغة الخطورة على مستوى البطن والرأس والوجه، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة
إلى المركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، حيث لازال يخضع للعناية الطبية بقسم الإنعاش.
وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، تحت الحراسة
النظرية رهن اشارة البحث الذي يجري تحت اشراف النيابة العامة المختصة.
هذا، وإدركا منا لرسالتنا الإعلامية بجريدة
القلم الحر، فقد ورد في مقالنا يوم أمس بخصوص ذات الحادث ووفق مصدر، أن الجريمة كانت
بدافع السرقة، إلا أنه تبين أن هذا الوصف لم يعكس الواقع بالدقة المطلوبة بحسب مصادر
أخرى، التي أوضحت لنا أن الجريمة وقعت بينما كان الضحية والمتهم في جلسة خمر انتهت
كما سبق ذكره.