بمنطقة سايس، أشرف صباح يوم الأحد المنصرم
07 غشت الجاري، كل من القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار الوزير المنتدب لدى وزير
الصناعة المكلف بالتجارة الخارجية، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة
فاس مكناس، ورشيد الفايق المنسق الإقليمي لذات الحزب ورئيس جماعة أولاد الطيب، وكيل
لائحة الحزب بالدائرة التشريعية فاس الجنوبية، على افتتاح مقر جديد لحزب الحمامة بشارع
الكرامة بمقاطعة الزهور، وذلك بحضور فعاليات جمعوية وسياسية وازنة بفاس، ومناضلي الحزب
والمتعاطفين معه من منطقة سايس.
ويدخل افتتاح هذا المقر للتجمعيين تماشيا
مع أهدافهم الرامية إلى التغطية الشاملة لمناطق المملكة، وربط جسور التواصل مع المواطنين
لتخليق الحياة السياسية، وكذا الإستماع لهمومهم والإنصات لمشاكلهم وفقا لتوجهات الحزب.
اللقاء الذي ميزه حضور بعض الوجوه الوازنة
الملتحقة بحزب الحمامة قادمة من حزب الميزان، والتي اكتسبت شعبية كاسحة وكبيرة بالمنطقة،
استهله المنسق الجهوي محمد عبو بكلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح المقر، مشيدا بالمجهوات
المبذولة من طرف المنسق الإقليمي للحزب رشيد الفايق منذ تحمله هذه المسؤولية، حيث يرجع
إليه الفضل وكل الفضل في الدينامية الكبيرة التي يشهدها الحزب على صعيد إقليم فاس يضيف
الوزير عبو، كما أستطاع في ظرف وجيز إقناع العديد من الأطر الوازنة في الإنخراط في
المشروع التجمعي الحداثي الليبرالي.
واستعرض الوزير حصيلة وزراء حزب الحمامة،
معتبرا بأنها جيدة رغم الإكراهات التي صادفتها، وموضحا في السياق أن الديبلوماسية المغربية
أصبحت اليوم أكثر جرأة ودينامية من أي وقت مضى، وذلك بفضل التوجيهات السامية والسياسة
الخارجية الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس.
وأضاف أن الحصيلة الإيجابية تجسدت كذلك
في الشق الاقتصادي، الذي يحظى الحزب بشرف تدبيره لخمس حقائب وزارية في هذا المجال،
حيث تم تسجيل ارتفاع حجم الاستثمارات بالمملكة، خصوصا من طرف كبريات الشركات الصناعية
العالمية، نظرا لثقة المستثمرين بقوة ومتانة
الاقتصاد الوطني، وكذا الاستقرار والأمن اللذان ينعم بهما المغرب في ظل قيادة جلالة
الملك.
ولم يفوت المنسق الجهوي الفرصة، لإبلاغ
الحضور اهتمام الحزب بجهة فاس ـ مكناس ومساندة منتخبيه ومرشحيه، مشيرا أن مدينة فاس
تعد نقطة انطلاق العمل السياسي في الجهة.
من جهته، رحب المنسق الإقليمي رشيد الفايق بالوزير محمد عبو وبمناضلي الحزب وبالملتحقين الجدد، معتبرا أن انضمامهم لصفوف الحزب عن اقتناع بمشروعه وأفكاره وتنظيميه، يعد مواصلة للإصلاح الديمقراطي ضد التحكم وضد الفساد، ويوضح مدى انجذاب الأطر إلى حزب التجمع الوطني للاجرار لثقتهم في مبادئه.
أما الزبير بونوة العضو القيادي السابق
بحزب الاستقلال بمنطقة سايس وخلال كلمته، فقد كشف عن دوافع التحاقه مع زمرة من الأطر
بحزب الحمامة، وعلاقة صداقته القديمة بالوزيرعبو، مجددا اعتزازه بالإنتماء لهذا الحزب،
وعاقدا كل الأمل في غد أفضل في حضن الحمامة.