في إطار خطة العمل التي أرسى قواعدها القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة العقيد " عبد المجيد الملكوني " و القائد الإقليمي الرائد"أنوارأمان"استعدادا لموسم مولاي عبد الله أمغار عبر مقاربة تشاركية بين مختلف رتباء الدرك الملكي المكلفين بـتأمين الموسم.
وانسجاما مع توجهات القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة في إطار " PLAN D ACTION " في استتباب الأمن والأمان لزوار موسم مولاي عبد الله أمغار حتى يمر في أجواء سليمة ، كثفت المقاطعات السبع التابعة للدرك الملكي والمشكلة لدائرة نفوذ تراب الموسم حملاتها التمشيطية الواسعة النطاق والاستباقية قبيل انطلاق فعاليات الموسم .
وخلال اليومين السابقين تم
تمكنت عناصر المركز القضائي بقيادة المساعد"فيصل الحنشي"ورئيس المقاطعة الخامسة برئاسة المساعد " علاوي هشام" وفي عمليية مشتركة بعدما إنتقلا على وجه السرعة بإخبارية مفادها أن أحد مروجي المخدرات المبحوت عنه من طرف المركز القضائي والشرطة القضائية بالجديدة وهو يقوم بترويج سموم للشباب الطائش بالوالي الصالح مولاي عبد الله ،لينطلق المركزين معا بغية إيقاف المشتبه به الذي كان يضن أنه بعيدا عن انظارالدرك الملكي مع إستغلال المساحات الفارغة لتفادي القبض عليه وإبعاد إتارة جميع الشبهات،لكن بعد الكمين المحكم وبيقضت الفرق الدركية تمكنت هذه الأخيرة من إيقافه وبحوزته كمية مهمة من مخدرات جاهزة للبيع .
كما قامت عناصرها بسبع تدخلات ميدانية أسفرت عن توقيف 7 أشخاص في قضايا مختلفة " مخدرات ، السكر العلني ، فوضى في الشارع العام ..." كما تم حجز كمية النفحة ، وسجائر مهربة ، كما حققت المقاطعة الأولى في هويات 25 شخصا.
في حين المقاطعة السادسة قامت ب 16 تدخلا شمل المبحوث عنهم في قضايا مختلفة والدراجات النارية التي لا تتوفر على الوثائق القانونية ..وأسفرت هذه العملية عن تقديم 7 أشخاص في حالة اعتقال بتهم مختلفة تتعلق بالمخدرات والسرقات والضرب والجرح ...،في حين حققت في هوية 52 شخصا .
وفي نفس السياق قامت المقاطعة السابعة بتدخلين والتحقيق في هوية 50 شخصا .
أما المقاطعة الرابعة فكثفت من جهودها في محاربة الجريمة والتصدي للمجرمين وهكذا قامت بثلاث تدخلات وحققت في هوية 37 شخصا .
و موازاة مع ذلك تقوم السلطة المحلية بدور فعال في استتباب الأمن والاستقرار ومجهودات على قدم وساق حتى ينتهي هذا الموسم الذي يتوقع المتتبعون بأن يحطم الأرقام القياسية للمواسم الماضية وهنا نوجه لهم تحية تقدير وخاصة إلى خليفة قائد قيادة مولاي عبد الله السيد " سفاري علي " الذي يعتبر قطر الرحى لموسم الوالي الصالح مولاي عبد الله أمغار والسيد رئيس الدائرة "عبد الحميد الرازي "الرجل الدبلوماسي الذي يحل كل مشاكل فرق الخيالة والخلفات الحاصلة بينهم رفقة القائد الشاب "صابر منير"المتواجد عند كل كبيرة وصغير، كما قامو بحل المشكل الذي كان ورائه بعد
المبتزين والفوضويين الذين يدفعون ببعض المواطنين لخلق الفوضى للوصول إلى مؤاربهم بقيام وقفة إحتجاجية أمام الوالي الصالح بعد ما كان عامل صاحب الجلالة يأدي مراسيم الإفتتاح وإقحام إسم جلالة الملك محمد السادس لإستغلال الوضع وإحداث العشوائية وتخريب الفضاء الجميل الذي أصرفت الجماعة مزانيةكبيرة، لكن واجهتهم السلطات بحزم لفض هدا التسيب.
فألف تحية لأفراد القوات العمومية ، ومزيدا من الحيطة والحذر ...
وإيمانا منها بالدور الفعال الذي يلعبه رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية في استتباب الأمن والطمأنينة لمرتادي موسم الولي الصالح ، فستعمل جريدة القلم الحر على إطلاع قرائها الأوفياء بالتطورات الأمنية طيلة أيام الموسم عبر نشرات مكتوبة على صفحات جريدتهم الإلكترونية .