(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي
جَنَّتِي)
في جو من الحزن والأسى والألم، انتقل إلى
عفو الله ورحمته الواسعة يوم الخميس 28 يوليوز الجاري الحاج بن جلال، أحد الكوادر النقابية
للاتحاد المغربي للشغل بالعاصمة العلمية، والذي دافع عن الطبقة العاملة ككاتب جهوي،
أو ضمن صفوف القاعدة، من أهم المكتسبات التي حققها المرحوم لأطر وعمال ومستخدمي الوكالة
المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس استفادتهم بالبقع الأرضية، المعروفة حاليا بحي للاسكينة،
إضافة إلى عدة مكتسبات، ورغم تقاعده ظل المرحوم مواكبا للنضال النقابي، حيث ساير شؤون
المتقاعدين ككاتب عام لجهة فاس ـ بولمان للمتقاعدين.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم جريدة
القلم الحر بأحر التعازي لعائلته، وللحاج محمد الرشدي الكاتب الجهوي بفاس، وللمكتب
الجهوي وجميع مناضلي و. م .ت. م. ك.ف، سائلين الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه
فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.