في إطار المراقبة والتتبع لمرافق العاصمة
العلمية، خاصة منها أزقة المدينة القديمة، توصلت مصالح الأمن منتصف ليلة السبت /الأحد
23 ـ 24 يوليوز الجاري بالانتقال إلى حي "بين المدن" من أجل القيام بتدخل،
وبعين المكان تبين أن الأمر يتعلق بخلاف بين شخصين تطور إلى ضرب وجرح متبادل بالسلاح
الأبيض، نتج عنه وفاة أحدهما حين وصوله إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، بعد أن
أصابه غريمه بطعنة سكين ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وفي الحين تجندت المصالح الأمنية التابعة
لولاية أمن فاس، من أجل إلقاء القبض على الجاني الذي تم تشخيص هويته من المعطيات الأولية
التي تم استقاؤها بمسرح الجريمة، ويتعلق الأمر بالمسمى (م.ب) 41 سنة الملقب ب"بولي"،
وقد تم الاهتداء إليه في ظرف وجيز جدا من الزمن، من طرف الشرطة السياحية بداخل مصحة
بفاس وهو يتلقى العلاجات الضرورية، كونه أصيب بجروح هو الآخر بسلاح أبيض أثناء تبادل
الضرب والجرح مع الهالك المسمى قيد حياته (ي.م) 22 سنة الملقب ب"سيفيانوص"،
ولا زال البحث ساريا في مسببات وملابسات الحادث.
وصباح يوم أمس الأحد 25 يوليوز، تعرضت سيدة
للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض بحي الفتح ببنسودة، من طرف شخصين (ت.م) 20 سنة و(م.ب)
19 سنة، طالت حقيبتها اليدوية التي تحتوي على أغراض شخصية وهاتفها النقال، فجندت عناصر
العاملة بفرقة الدراجين التي كانت تقوم بتغطية الحي، وتعقبت الفاعلين اللذين احتميا
داخل ورشة في طور البناء، حيث تظاهرا بالنوم بجانب بعض عمال الورشة، لكن فطنة وتجربة
رجال الشرطة قادتهم إليههما بكل سهولة ومن تم إلقاء القبض عليهما.
ولمعرفة مكان الحقيبة اليديوية موضوع السرقة،
وبكل حنكة فقد تم الاهتداء إليها غير بعيد، إثر إجراء مكالمة من طرف رجال الشرطة التي
قامت بالتدخل لرقم الضحية، والتي سمع رنين هاتفها بمكان غير بعيد من تواجد المشتبه
بهما، وبذلك تم إرجاع المسروق، واقتياد المجرمين إلى مقر الشرطة لإتمام البحث معهما.