أقدم أستاذ للتعليم الثانوي، يوم أمس السبت 30 يوليوز 2016 على وضع حد لحياته، ويتعلق
الأمر بالمسمى قيد حياته "ب .أ" في عقده الخامس، والذي كان يشتغل مدرسا لمادة
الاجتماعيات بثانوية الإمام الغزالي بسيدي بنور، وذلك بعدما لف حبلا حول عنقه وشنق
نفسه بالمنزل الذي يقطن به وسط مدينة سيدي بنور.
ووفق مصادر، فإن جيران الهالك انتابتهم
الشكوك بعد انبعاث روائح كريهة من منزل بحي الوداد، فأبلغوا السلطة المحلية التي حضرت
إلى عين المكان مصحوبة بعناصر شرطة المنطقة الأمنية بسيدي بنور، قبل أن يتم اقتحام
المنزل بمساعدة رجال الوقاية المدنية، حيث عُثر على جثة الأستاذ معلقة بحبل، مربوط
بشباك.
هذا وقد فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في
الحادث، كما استمعت الى عائلة الضحية وجيرانه، فيما نُقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات
بالجديدة لإخضاعها للتشريح، بأوامر من السيد وكيل الملك لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.