علمت جريدة القلم الحر من مصادر عليمة بإحالة السيد
والوكيل العام للملك بالجديدة على المركز القضائي لدرك الملكي بالجديدة، ملف متعلق
بالخيانة الزوجية والمشاركة فيها والتهديد بنشر صور وفيديوهات خليعة عبر المواقع
التواصل الاجتماعي.
والذي سبق لعناصر المركز القضائي لسيدي بنور البحث في
تناياه وثم تقديم الأطراف أمام النيابة العامة في حالة اعتقال ولعدم قناعة النيابة
العامة لتصريحات الأطراف ثم إعادة ابحث معهم من جديد من طرف عناصر المركز القضائي
بالجديدة التي تمكنت من فك لغز هده القضية المتعلقة بزينة المحارم .
حيث لم يصمدا أمام ترسنه لا متناهية من الأسئلة الموجهة
لهم، والتي لم يجدوا بدا من الاعتراف بالمنسوب إليهما وعلاقتهما التي دامت أكثر من
6 سنوات من الحب الغرام علما أن الطرفين معا متزوجين ولهما أطفال ناهيك عن القرابة
التي تجمعهما لأن المتهم تجمعه قرابة
ابن عم المتهمة بالخيانة الزوجية .
وأضافت مصادرنا أن الأطراف كانا يتبادلان صورهما وفيديو
هاتهما وهم في حالة خلعيه ببعضهما البعض كل خارج الزواج الشرعي .
لتنفجر القضية وينفضح أمرهما بعدما اكتشف الزوج صدفة صور
زوجته وهي في حالة ووضعية مخلة بالحياء
دفعت به إلى تقديم شكاية إلى النيابة العامة من أجل الخيانة الزوجية ليتضح فيها
آخر المطاف أن الأمر أخطر من ذالك ليخرج الموضوع من دائرة الأفعال المتعارف عليها
في القانون الجنائي إلى أخرى إليكترونية لازالت قيض الدراسة بمسودة القانون
الجنائي الجديد.
وبرغم تنازلات الزوج عن الأفعال المرتكبة من طرف زوجته
مع ابن عمه وتنازل الزوجة المتهم كما هو متعارف عليه في القانون لسراح المتهمين
ارتأته النيابة العامة إحالتهما على قاضي التحقيق وبدوره أحالهم للمحاكمة في في
حالة اعتقال وتم تحويلهم إلى سجن سيدي موسى بالجديدة.
كما
علمت جريدة القلم الحر وفي خلال هذا الاسبوع ، هناك أكثر من ملف تهم متعلقة
بالاغتصاب مطروحة لتحقيق بما فيها اغتصاب مسنين وهتك عرض قاصرين وزينة المحارم
ولنا عودة في الموضوع.