بعدد 26 من أصل 47 منخرط، اكتمل النصاب
القانوني لعقد الجمع العام السنوي العادي لموسم 2015 ـ 2016 لفريق المغرب الرياضي الفاسي
فرع كرة القدم، ذاك ما أعلنه وأكده السيد عزيز لعمول المدير الإداري للفريق.
هذا الجمع العادي، الذي أنطلقت أشغاله حوالي
الساعة السابعة من مساء يوم أمس الثلاثاء 19 يوليوز 2016 على الساعة السادسة مساء،
بفندق زلاغ بارك بالاص بمدينة فاس، حضره ممثل السلطة المحلية وممثل وزارة الشباب والرياضة
وممثل الجامعة الملكية لكرة القدم وعدة منابر إعلامية، كما عرف غياب عدة وجوه من المنخرطين
البارزين والوازنين، أمثال عبدو بلخياط واسماعيل الجامعي وعبد الحق المراكشي...، باستثناء
السيد مروان بناني الذي كان متواجدا بقاعة الاجتماع ثم انسحب قبل بداية انطلاق أشغال
الجمع العام السنوي.
وفي كلمة له قبل تلاوة التقريرين الأدبي
والمالي، ذكر السيد أحمد المرنيسي رئيس الفريق بالظروف التي تقلد فيها مهام رئاسة فريق
العاصمة العلمية، بعد استقالة الرئيس السابق السيد رشيد والي علمي لأسباب صحية، والفراغ
الإداري الذي خلفه تراجع السيد اسماعيل الجامعي جراء سحب ترشحه في آخر لحظة لرئاسة
الفريق، خلال الجمع الاستثنائي بتاريخ 4 يناير المنصرم، كل هذا دفع السيد أحمد المرنيسي
إلى تحمل المسؤولية بعد وضع الثقة فيه من طرف المنخرطين، وأوضح أن مسار الفريق شهد
العديد من المشاكل العويصة على المستوى المالي، إضافة إلى الصراعات الشخصية والحسابات
الضيقة بين المنخرطين، والتي لم تقف عند حد الخلاف بينهم، بل زاغت عن مسارها بإدخال
اللاعبين ضمنها، ومحاولات التشويش على المكتب المسير ومحيطه، يضيف المرنيسي، الذي أقر
بعدم التواصل الإيجابي بين مكونات الفريق ككل، الشيء الذي أثر سلبا على تدبير شؤون
الفريق وعلى نتائجه، ودفع به إلى الاندحار والنزول إلى القسم الموالي.
وعقب المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي،
تم تقديم أحمد المرنيسي الرئيس السابق للفريق الأصفر كمرشح وحيد للرئاسة، حيث تم تجديد
الثقة فيه من طرف المنخرطين الحاضرين، الذين منحوه في نفس الوقت صلاحية تشكيل المكتب
المسير.
يشار أنه أثناء انعقاد الجمع العام، احتشد
أنصار النمور الصفر أمام فندق زلاغ بارك بالاص، رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب
برحيل المكتب المسير، الذي حملوه مسؤولية نزول فريقهم إلى القسم الوطني الثاني.
