adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/07/22 - 2:08 ص



انطلقت يوم أمس الخميس 21 يوليوز 2016 بواشنطن أشغال الاجتماع الوزاري المشترك الأول للبلدان المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويهدف هذا الاجتماع، الذي ترأس جلسته الافتتاحية، كاتب الدولة الأمريكي، جون كيري، ووزير الدفاع، أشتون كارتر، بحضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، وسفير المغرب بواشنطن، رشاد بوهلال، إلى استعراض الاستراتيجية العسكرية للتحالف، وبحث سبل "تسريع وتيرة" العمليات لهزم هذه الجماعة المتطرفة.
وبهذه المناسبة، أكد جون كيري، في كلمة افتتاحية، على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت مناسب، وظرفية حاسمة شهدت العديد من الهجمات الشنيعة ضد الأبرياء، والتي تبناها هذا التنظيم الإرهابي، أو من يستلهمون إيديولوجيته.
وبعد أن نوه بجهود جميع بلدان التحالف، والتقدم الذي تم تحقيقه إلى حدود الساعة، لاسيما على مستوى استرجاع 50 في المئة من الأراضي بالعراق و20 في المئة من الأراضي في سورية التي كانت خاضعة لسيطرة (داعش)، شدد كاتب الدولة الأمريكي على ضرورة مواصلة العمل والتنسيق السياسي والعسكري بين جميع بلدان التحالف من أجل استعادة باقي الأراضي المغتصبة من قبل الجماعة، وتجفيف مصادر تمويلها، وتدمير بنياتها، في أفق هزمها والقضاء عليها نهائيا.
وأشار إلى أن أعضاء التحالف اتفقوا على جعل اولى أولويات حملتهم لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، تعزيز التنسيق السياسي والعسكري، وتقاسم المعلومات الاستخباراتية من أجل استباق وقوع الهجمات، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، وتلبية حاجيات الساكنة المحلية، من أجل ضمان عدم عودة تنظيم (داعش) إليها.
وتجدر الإشارة إلى أن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يتألف من ستين دولة، يعقد اجتماعات منتظمة من أجل مواصلة جهوده لمحاربة هذه الجماعة المتطرفة.
وكان الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول التحالف قد انعقد في ثاني فبراير الماضي في روما، بإيطاليا، في حين انعقد اجتماع وزراء الدفاع في 11 فبراير ببروكسيل، في بلجيكا.

ماب