أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم
المتحدة، عمر هلال، أمس الثلاثاء 26 يوليوز بنيويورك، أن أعضاء مجلس الأمن رحبوا بحزمة
الإجراءات التي اتفق عليها المغرب والأمانة العامة للأمم المتحدة حول موضوع المينورسو،
في إطار ولايتها.
وقال السيد هلال في تصريح للصحافة عقب اجتماع
تشاوري لمجلس الأمن حول المينورسو إن "أعضاء المجلس رحبوا بحزمة الإجراءات التي
اتفق عليها المغرب والأمانة العامة للأمم المتحدة حول موضوع المينورسو، في إطار ولايتها،
كما تم التأكيد على ذلك في القرارات المتعاقبة، كما أعربوا عن ارتياحهم التام لإنهاء
الأزمة، التي تعود لمارس الماضي".
وأبرز الدبلوماسي المغربي أن مساعد الأمين
العام لعمليات حفظ السلام، هيرفي لادسو، والممثلة الخاصة ورئيسة بعثة المينورسو، كيم
بولدوغ، قدما إحاطة لمجلس الأمن بشأن المينورسو، مضيفا ان أعضاء المجلس، خلال هذا الاجتماع،
"أشادوا بالمغرب للجهود التي بذلها من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق".
وأضاف السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية
لدى الأمم المتحدة أن الأعضاء "نوهوا أيضا بالالتزام الراسخ للمغرب من أجل تنفيذ
هذا الاتفاق، كما أعربوا عن شكرهم للمملكة لكونها ساهمت في مواصلة أداء بعثة المينورسو
لمهامها، رغم الأزمة".
وجوابا على سؤال حول عودة المغرب إلى الاتحاد
الإفريقي، أكد السيد هلال أن "العديد من البلدان أشادت بالمملكة لقرارها العودة
إلى الاتحاد الإفريقي"، مضيفا أنه تمت الاشارة خلال هذا الاجتماع إلى أن
"هذه الخطوة ستساعد على إحداث دفعة جديدة ضمن الاتحاد الإفريقي، كما توفر مناخا
جديدا بمنطقتنا المغاربية".
في هذا السياق، ذكر السيد هلال بأن ما لا
يقل عن 28 بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي قدمت ملتمسا لرئيس جمهورية تشاد والرئيس الحالي
للاتحاد الإفريقي، ادريس ديبي إتنو، تنوه من خلاله بقرار المغرب، العضو المؤسس لمنظمة
الوحدة الإفريقية، العودة إلى الاتحاد الافريقي، وتدعو في الوقت نفسه، مستقبلا، إلى
تعليق مشاركة الكيان الوهمي "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية.
(ومع)