علمت جريدة القلم الحر من مصادرها الخاصة أن فرقة خاصة من الدرك الملكي وفي خطة محكمة لفك أكبر لغز حيرالعالم .
وفي بداية شهر الغفران ،شهر الصيام والقيام أنهت مهمتها بنجاح الفرقة المكلفة بهدا الغرض، الحملة الأمنية الواسعة النطاق التي حصدت عدد كبيرمن عصابات الإبتزاز والنصب والإحتيال من الممتهني العالم {الأزرق}، وهده الشبكة المحترفة تنحدر من مدينة وادي زم، حيث تم توقيف ما يزيد عن 70 شابا وشابة بتهمة الإبتزاز الإلكتروني لضحايا من داخل المغرب و أجانب أغلبهم من الخليج العربي، ومنهم من يشغل مناصب عليا و حساسة في دولهم .
فإن الإعتقالات همت شبابا قدمت ضدهم شكايات من طرف سفارات دول الضحايا، يشتكون من وقوعهم في فخ هد الشبكات الإجرامية بعدما أوهموهم المتربصون بأنهم فتيات حسناوات، وطلبوا منهم التعري وإظهار أعضائهم التناسلية إلى آخره .
فتم تسجيلهم وإبتزازهم لعرضهم فيديوهاتهم الجنسية في صفحتهم وفضحهم مع أصدقائهم وأقربائهم مقابل مبالغ مالية ضخمة يتم حفض هذا الشريط ثم إتلافه بعدتسليم جزءا من الأموال على دفعات ولم يقفوا عندهذا الحد بل تبقى نفس الأسطوانة تتكرحتى يتم التبليغ عنهم .
و أن جل الإعتقالات التي قامت بها العناصر الأمنية وعناصر الدرك الملكي متزودين بأجهزة عالية لرصد والتتبع .
كما وقع صباح يوم الجمعة الماضي 01ـ07ـ2016، عندما حلت العناصرالأمنية المختصة لهادا الغرض بعد رصد بعض الشباب لهم سوابق في هدا المجال تم إيقافهم للتحقيق معهم.
وحسب شهود أحد سكان مدينة وادي زم، أكدوا أن ظاهرة "الأرناك" إستفحلت بشكل كبير، وظهر على الشباب بالأحياء الشعبية تغير كبير من حيث الملبس والدراجات النارية من النوع الرفيع التي يمتطونها، في إشارة قوية إلى تغير نمط عيشهم، ما ينذر بتحول كبير في ثقافة شباب المدينة التي أصبحت معروفة عالميا بعاصمة الابتزاز الجنسي .
ولازالت التحقيقات مفتوحة تحت تعليمات النيابة العامة لرصد كل من سولت له نفسه تشويه صورة الدولة المغربية بالداخل والخارج .