استاءت ساكنة منطقة عين الشكاك، من شركة
"كل نظيف" المفوض لها تدبير قطاع النظافة وجمع النفايات، بسبب اختفاء الشاحنة الجديدة، التي كانت تجوب المنطقة
لجمع النفايات، حيث تم استبدلها بشاحنة قديمة مهترئة الشيء الذي اعتبره بعض مواطني
المنطقة استهتارا في حقهم وفي الوضع البيئي، خصوصا أن الشاحنة الحالية المهترئة التي
عُهد إليها مؤخرا جمع النفايات، لا تكفي لصغر حجمها ولحالتها الميكانيكية المتردية،
إضافة إلى أنها تشكل كذلك خطرا على البيئة، وعلى صحة المواطنين، كما تظل مجموعة من
الدواوير خارج خدماتها.
وبسبب هذا الوضع، وغياب الجولان في كثير
من الأحيان، أصبحت الأزبال تتناثر في بعض الأماكن والدواوير بعد أن قامت القطط والكلاب
بتمزيق بعض أكياس هذه النفايات.
وتساءل السكان عن الأسباب التي حدت بشركة
"كل نظيف" إلى سحب الشاحنة الجديدة، حيث حسب اعتقادهم اعتبروها طريقة ذكية
من الشركة للوصول إلى المقصد والفوز بالصفقة مع الجماعة القروية، وذلك في إظهارها بادئ
الأمر، ليتم سحبها في غفلة من الجماعة القروية والسكان، كما تساءلوا عن حاويات النفايات
المتضمنة في دفتر التحملات، وطالبوا رئيس المجلس، لما عهدوه فيه من حزم، التدخل وفرض
الصرامة على الشركة في تدبير القطاع، واحترام ما التزمت به، فيما يتعلق ببنوذ دفتر
التحملات استجابة لحاجيات الساكنة.