تلال من النفايات والسلع الرديئة تحاصرنا فى كل مكان بلا رقيب فى ظل غيبوبة الأجهزة الرقابية، وغياب معايير الجودة والصحة، والمستوردون يأتون بالنفايات فى كل صوب من أجل أرباح فلكية، ولو على جثة المواطن المغربي.. والحكومة مازالت فى الغيبوبة.. كل هذا والقانون والأجهزة الرقابية فى إجازة!!
مع إقتراب شهر رمضان،والذي بات يشهد رواجا تجاريا في بعض المواد الغذائية،بشكل لافت،بدأت تلوح في الأفق ظاهرة التحايل والغش والتدليس في ترويج السلع والمواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع بعاصمة دكالة.
ويكشف أكثر من مصدر عن انتشار العديد من المواد الغذائية الفاسدة وغير المعروفة،كالتمور والعواصر ومواد معلبة،خاصة في الأسواق الشعبيىة كالسعاد ولالازهرة وسوق بير براهيم وعلى طول شارع بوشريط وساحة الحنصالي ولائحة طويلة وكل هدا يخلق إزدحام ومشاكل بين المواطنين وقطع الطريق على الراجلين والسيارات و تتمكن مافيات التهريب بإدخال أطنان من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية إلى مدن كبرى في المملكة،قصد توزيعها على أسواق معروفة غير مراقبة من طرف السلطات .ومدينة الجديدة من المدن المعروف بأن السلطات { لهناوات} ، ومن بين أهم المواد الغذائية التي تبين أنها منتهية الصلاحية كميات من الحليب المجفف، إضافة إلى مئات الصناديق من التمور التي تبين أنها مستوردة من العراق وتركيا، وكذا كمية مهمة من العسل و المعلبات. وأن المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك دخلت إلى تراب المملكة من عدد من المنافذ الحدودية هدا مع عدم تصدي الأمن للسيارات المحملة بالسلع الفاسدة عند الحواجز الأمنية ، وأن الكشوفات في الغالب لا تكون مطابقة للسلع، وأن مصالح المراقبة والجودة والمصالح المعنية تظل محتشمة،ويبقى المواطن يواجه مصيره لوحده كأننا في غابة ....... ويشهد نشاط المافيات تناميا كبيرا قبيل الشهر الفضيل وأشهر الصيف ،وهكذا تتحول مدينة الجديدة إلى سوق أسبوعي دائم.