إحتضنت اليوم الأربعاء14ـ06ـ2016 ساحة عمالة الجديدة والتي أصبحت قبلة لكل المتضررين و المحتجين ،وهده المرة أصحاب {آخرفرصة }كما يحلو لبعض المغاربة تسميتهم .
نظم ما يقارب 30 من سائقي الدراجات النارية ثلاثية الدفع وما يناهز 50دراجة نارية من نوع c 90 {القاتلة}صينية الصنع إتحدوا واتفقوا بتنظيم هده الوقفة مطالبين بحقوقهم رافضين كل القوانين التى سيسرى بها العمل فى المغرب في غضون سنة 2017 ، مطالبين بإلغاء رخصة السياقة والألواح الحاملة لرقم التسجيل لهذا النوع من الدراجات النارية .لكن الشىء الملفت للنظر هو كيف اجتمعت هاتين الفئتين واتفقت على تحديد موعد الوقفة وبالخصوص امام مقر عمالة الجديدة وليست امام مندوبية النقل والتجهيز المعنية بالامر.
والسؤال المطروح من هي الجهات التي أغرقت البلاد بهذا النوع من الدراجات النارية المستوردة دون اخذ الاحتياطات اللا زمة لما قد يترتب عنه من مشاكل التى اصبحت تعيشها البلاد و العباد جراء ما سببته هذه الدراجات من حوادث مميتة وضحاياوالتى جنت من وراء هذه الصفقة اموالا طائلة .هذا وتعتبرالجمارك المسؤول الأول على إدخال هده النفايات الصينية ومن ضمنها هذه الدراجات الممنوعة من حيث سرعتها وخطورتها وشكل تصميمها الغير معتاد عليه المغاربة ،وخير دليل ان هذاالنوع ممنوع ترويجه بالدول الاوروبية والدول المتقدمة لأن هده الدراجات لاتتوفر فيها الجودة ولا معايير سلامة راكبيها .
وبعد هده السنوات من إدخالها إلى المغرب وحصدها أرواح المراهقين والأرقام بالآلاف، وبعد تورط الدولة في هده الصفقة المشبوهة بدات تبحث عن الحلول على حساب المواطن الضعيف الذى يبحث عن قوت يومه .