سجل سكان منطقة عين الشكاك بارتياح كبير،
المجهودات التي أقدمت عليها عناصر المركز الترابي والسلطة المحلية بالمنطقة،
والمتمثلة في وضع حد للمجهول الهوية، الذي سطا على محتويات أكثر من عشر سيارات مركونة
بباب مساجد المنطقة أيام الجمعة الماضية،
(الموضوع سبق أن أشارت إليه جريدة القلم الحر).
فظهر يومه الجمعة 20 ماي الجاري، وعلى الرغم من
قلة عدد عناصرالدرك بالمركز الترابي والنقص في المعدات اللوجستيكية، وبتنسيق بين رئيس المركز الترابي لدرك عين
الشكاك والسيد قائد المنطقة منير باكوري، تم تخصيص خلية للترصد وإيقاف الشخص الذي دوخ
السلطات المحلية والأمنية طويلا، حيث تم تجنيد بعض عناصر الدرك رغم قلتها وأعوان السلطة،
من شيوخ ومقدمين وتم نصب كمين محكم للجاني، وقع فيه متلبسا أثناء إقامة صلاة الجمعة
بمسجد أبوبكر الصديق بآيت حمي.
عناصر الدرك والسلطة المحلية، اهتدت في
كمينها إلى ركن سيارة و بداخلها محفظة للفت انتباه الجاني، الذي استغل إقامة صلاة الجمعة
بعد الخطبتين، وتقدم باحترافية نحو الغنيمة، مستعملا جواربا بيديه ليطمس بها أي آثر
محتمل لبصماته عند تنفيذ عمليته، إلا أن عمليته هذه باءت بالفشل جراء يقظة الخلية،
التي انقضت عليه متلبسا واقتادته إلى مركز الدرك
الملكي.
وتبين من خلال البحث الأولي مع المعني بالأمر
(ح.ج)، أنه من ذوي السوابق العدلية في السرقة والنصب والاحتيال، مصنف خطير، من مواليد
1960، موضوع 12 مذكرة بحث على الصعيد الوطني، يتوفر على سيارة من نوع باطنير بأوراق
مزورة ونفس الشيء بالنسبة لأوراق أخرى.
إلى ذلك، جرى وضع المتهم رهن تدابير الحراسة
النظرية، في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة.