توقعت مصادر بفاس، أن تصل الأحكام القضائية
في حق الشاب المغربي المهاجر، البالغ من العمر 35 سنة الذي عمد إلى مضاجعة نساء مغربيات،
من أجل نشر مرض السيدا إلى حد الإعدام أو السجن مدى الحياة، حسب حجم الضرر الذي أصاب
ضحاياه، وذلك بعد أن وجه له الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس تهمة جناية نشر مواد
سامة تفضي للقتل.
وقد خلصت الأبحاث الجارية في تحديد ضحايا
هذه الجريمة، بدافع الانتقام من الفتاة التي نقلت إليه السيدا، في 15 فتاة تقريبا ضبطت منهن ثلاثة، من بينهن الفتاة
التي وجدت في منزله أثناء المداهمة.