أشرفت لجنة مختلطة، مكونة من السلطات القضائية
والجمركية والدركية بالجديدة٬ يوم الخميس 26 ماي الجاري على عملية إتلاف أطنان كبيرة،
من المواد المخدرة والسجائر المهربة والكحول، التي تم حجزها خلال الفترة الممتدة ما
بين 15 ماي 2015 و 20 ماي 2016 ،من طرف المصالح الدركية والأمنية والجمركية، بتراب
إقليمي الجديدة وسيدي بنور.
عملية إتلاف هذه المواد المحجوزة، التي
استغرقت أكثر من 5 ساعات، جرت في أرض خلاء٬ خلف محطة الأداء، على الطريق السيار الرابطة
بين مدينة الجديدة ومدينة الدار البيضاء، وبضبط بدوار العدير بالنفوذ الترابي لجماعة
الحوزية شمال عاصمة دكالة بعد اتخاذ التدابير الاحترازية٬ وذلك بحرقها بحضور النائب
الأول لوكيل الملك بابتدائية الجديدة٬ والآمر بالصرف٬ ممثل إدارة الجمارك بالجديدة
والجرف الأصفر٬ ورئيس الفرقة الجمركية٬ ورئيس الشعيبة الجمركية بالجرف٬ وعناصر إدارة
الجمارك٬ ورئيس المركز القضائي لدى سرية الدرك الملكي بالجديدة٬ ومسؤولون وعناصر لدى
الفرقتين الترابيتين للدرك الملكي بأزمور والحوزية.
وقد تم إتلاف 3197 كلغ من مادة الكيف٬ و133
كلغ من مخدر الشيرا٬ و184 كلغ من النفحة٬ و889 قرص مهلوس ﴿قرقوبي﴾٬ و5.6 غرام من المخدرات
الصلبة ﴿كوكايين﴾٬ و513 كلغ كما تم حرق أطنانا من المواد المحظورة من التبغ المهرب
﴿طابا﴾٬ و350 غرام من المعجون٬ و11200 سيجارة مهربة٬ و37 قنينة كحول مهربة فيما جرى
تسليم كميات من الملابس والأحذية المستعملة
المهربة المحجوزة٬ إلى الخيريات وبعض الأشخاص والأسر المعوزة.