adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/05/16 - 10:13 م


عرفت منطقة عين الشكاك يوم أمس الأحد 15 ماي الجاري، حدثا ضاجا عبث بإيقاع سنفونية واقعها المعتاد، حيث حجت الجموع إلى وسط الطريق التي تخترق السوق المركزي المرحل، حول خيمة تعج بشخصيات سياسية محلية، متضاربة الولاءات "المتقادمة" التي وحدها فجأة موضوع تظاهرة نظمها نادي ألعاب قوى "محلي" جديد، معتبرا إياها ثانية من نوعها بعد سابقتها قبل عام، لكن في إطار جمعية تحمل اسم صاحبها (الشاني للثقافة و الرياضة)، الذي عرفه الرأي العام المدني المحلي بمعارضته "الصريحة" لرئيس المجلس الجماعي السابق "محمد صمصم"، من موقع لوم على تقصيره في حق القطاعات الرياضية المحلية عموما، بدء من ألعاب القوى و انتهاء بكرة القدم، التي صادف ظهور السيد ناصر الشاني  في المشهد "الجمعوي" المحلي حدث خوض رئيس جمعية جوار إضرابا غير محدود عن الطعام، احتجاجا على حرمان ناديها (وفاق عين الشكاك) من رخصة استغلال أرضية كرة قدم ... حيث قدم السيد ناصر نفسه بعد نجاح تلك المعركة النضالية، كمنقذ واعد بالعمل على رفع العوائق من طريق طموحات الشباب، و كان أحدها آنئذ (أياما قبل الانتخابات الأخيرة) الإكراه المالي و اللوجستيكي، الذي كان ينتصب و ما يزال أمام نادي الوفاق ذي النهج التضامني في إطار جمعوي مدني، لكن تعثر ملف ترشح سيادته في إحدى الدوائر الانتخابية المحلية، ربما كان عامل إغفال لصورته الأصلية المدنية ـ الرياضية التي رسخها في أذهان عشرات الشباب المحليين، الذين أكملوا مسيرتهم خائضين منافسات عصبة الوسط الشمالي من دون دعم مادي أو معنوي ... 
و لعل خير دليل على ذلك، هو تزامن صبحية ألعاب القوى مع أشغال توضيب الوفاقيين لأرضية كرة القدم تحضرا لاستقبال فريق أطلس صفرو في إطار الدورة 14/10 من بطولة القسم الرابع، ثم خلو هامش التباري من حضور رسمي محفز، متحولا على الأقل إلى مركن استراحة لسائق سيارة الإسعاف، التي لم تتوقف عن التجول في مسارات السباق الخارجة عن التغطية التنظيمية و المرافقة التقنية المدققة في شروط استحقاق الفوز و ضمانات خلو السبيل إليه من حالات الغش المفضوحة كاختصار المسافة ...، حيث أن المنظمين ركزوا على الباحة الشرفية و ما تحمله من "جديد" كقدوم عدو الأمس صديق اليوم الرئيس السابق محمد صمصم، رفقة عدائين من العيار الوطني الثقيل، حيث اعتُبر تخلفه عن النسخة الأولى وحضوره هذه السنة بالذات يدخل ضمن التسخينات الانتخابية المقبلة، إلى جانب الرئيس الحالي و أعضاء و مستشارين من مجلس جماعته، التي لم تحظ "صدفة" بشرف إدراج اسمها على لافتة التظاهرة، ضمن القائمة كوزارة الشباب والرياضة  وعمالة الإقليم و جهة فاس ـ مكناس و المغربية للألعاب والرياضة ” MDJS”.