أوضح محمد الراضي السلاوني، الكاتب الجهوي
السابق لحزب العدالة والتنمية بفاس، أن التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة جاء بطلب من
قياديبن بحزب الجرار، بعد فك ارتباطه بحزب المصباح، وتقديم استقالته من الحزب ومن رئاسة
مقاطعة سايس بفاس.
وفي تصريح لموقع اليوم 24، أوضح السلاوني
الذي تشير بعض الأواساط على أنه من المحتمل أن يتصدر لائحة البام، بإحدى الدوائر في
انتخابات 7 أكتوبر المقبل، أنه جرى ترتيب لقاء له مع إلياس العماري، الأمين العام لحزب
البام، وهو اللقاء الذي تم فيه الاتفاق على الإنضمام للجرار وتعزيز صفوفه، وأكد القيادي
السابق بالبيجيدي، أنه لم يتم التطرق في اللقاء ذاته إلى موضوع الانتخابات التشريعية
المقبلة مع إلياس العماري، أو يكون اشترط عليه منحه وكيلا للائحة من لوائح البام بفاس.
وأشار الراضي السلاوني، إلى علاقته الجيدة
والطيبة التي تربطه بإخوانه في حركة التوحيد والإصلاح، الشي الذي جعله لايفكر في الاستقالة
منها، كما أنه لم تتم إقالته، لذلك لايزال عضوا فيها.