adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/05/03 - 6:09 م


عُلم صباح اليوم الثلاثاء03 ماي 2016 بمدينة فاس، أن الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية محمد راضي السلاوني، الذي يشغل في ذات الوقت رئيس مقاطعة سايس، تراجع عن استقالته التي وضعاها الأسبوع المنصرم (28 أبريل)، على مكتب رئيس المجلس البلدي للعاصمة العلمية السيد إدريس الأزمي.
الأستقالة والتراجع عنها، أثارت علامات استفهام عديدة لدى الساكنة، التي تساءلت هل فعلا رجع عنصر الثقة وعاد الوصال بعد الجفاء؟ ولم تعد المؤسسة مستهدفة؟ وهل أصبحت فضاءات الاشتغال قريبة من منطلقات حزب المصباح؟ و... والعهدة على ما جاء في وثيقة الاستقالة.
ساكنة مقاطعة سايس، تشك في مصداقية الاستقالة وترى أنها ليست للدفاع عن مصالحها أكثر ما تراه دفاعا عن الكراسي، والتموقع على رأس لوائح الانتخابات القادمة، وتفسرها على أن الهدف منها الضغط على أصحاب القرار بالبيجدي، لحسم الصراع على وكيل اللائحة خلال الاستحقاقات القادمة، فهل حسم السلاوني الكاتب الجهوي للمصباح معركة  التزكية على رأس إحدى اللوائح بفاس ؟، الانتخابات المقبلة ستكشف مصداقية المستقيل العائد، أو تنبوءات الفاسيين.