أوقفت مصالح أمن ولاية العيون ، زوال اليوم
الإثنين 25 أبريل 2016، شخصا من ذوي السوابق القضائية العديدة، يشتبه بتورطه في جريمة
الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت والتي ذهب ضحيتها عسكري.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني
أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 25 سنة والمعروف بتبنيه للأطروحات الانفصالية، عمد
يوم 19 أبريل الجاري إلى اعتراض سبيل الضحية، وهو من مواليد 1979 بحي العودة، قبل أن
يعرضه للضرب والجرح الخطيرين باستعمال السلاح الأبيض، مما أسفر عن وفاته ساعات قليلة
بعد نقله للمستشفى.
وذكر البلاغ أنه سبق لمصالح الشرطة القضائية
أن أوقفت، بصدد نفس القضية، شقيق المشتبه فيه وأمه، وذلك من أجل الاشتباه في إمساكهما
عمدا عن تقديم المساعدة للهالك، وكذا تورط الشقيق في طمس معالم الجريمة من خلال إخفاء
السلاح الأبيض المستعمل في ارتكابها.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم وضع المشتبه فيه
تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.