يعيش المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس،
بجميع مهنييه وكذا المرتفقين والمرضى أزمة حقيقية، جراء غياب الخدمات الأساسية التي
كانت توفرها جمعية الأعمال الاجتماعية داخل المركز.
فبين حل الجمعية أو تجميدها، يعاني زوار
المركز من مشكلة نسخ الوثائق (الفوطوكوبي)، التي تُطالب بها جميع أقسام ومصالح المركز
الاستشفائي، حيث يتطلب الحصول على نسخة من بطاقة رميد أو وثيقة، رحلة مسافتها كبيرة
من المستشفى إلى حي النرجس على المريض قطعها، ربما مدير المركز لا يعلم ما يترتب عن
ذلك من صراعات بين المرضى والموظفين المختصين لاستخلاص الواجبات أو ترتيب المواعيد.
فإلى متى يبقى المواطن البسيط دائما ضحية
الصراعات والتجادبات بالمركز الاستشفائي؟.
ومن يتحمل المسؤولية عن هذا الوضع البئيس، هل هو مدير المركز أو رئيس الجمعية؟.
لنا عودة بالتفصيل لذات الموضوع الاجتماعي..