أقدم القيادي بحزب العدالة والتنمية، رئيس
مقاطعة سايس محمد راضي السلاوني، و سبعة مستشارين من نفس الحزب، على تقديم استقالتهم
رسميا إلى رئيس المجلس الجماعي، وحسب الاستقالة التي تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة
منها، فإن أسباب هذه الاستقالة تعود إلى عنصر عدم الثقة والجفاء، واستهداف المؤسسة،
وفضاءات الاشتغال التي أصبحت بعيدة عن منطلقات حزب المصباح..
وحري بالذكر، أنه سبق للقيادي الاستقلالي
عزيز الفيلالي، المنسق الجهوي للاهوادة، أن أقدم على وضع استقالته على مكتب السيد إدريس
الأزمي، رئيس المجلس الجماعي، بتاريخ 5 أبريل الجاري، لأسباب يراها حسب رأيه غير موضوعية
وغير منطقية، تتمثل في اعتماد المكتب المسير للجماعة الحضرية على الأغلبية، دون الاستماع لرأي المعارضة وصوتها، الشي الذي اعتبره المستقيل
لا يتماشى مع مقتضيات دستور2011.