موازاة مع الزيارة الملكية، خرجت العشرات
من ساكنة مولاي يعقوب، تستنجد بجلالة الملك
محمد السادس نصر الله، من أجل رفع الضرر عنها، الذي يسببه الواد الحار منذ أزيد من
20 سنة تقريبا، وهي الفترة التي قضاها الرئيس الحالي في تدبير الشأن المحلي بمولاي
يعقوب.
المستنجدون، التمسوا من من جلالته رفع التهميش
والضرر، الذي يطالهم بسبب الصراعات السياسية، والتي لا يد لهم فيها، ولم تجر من ورائها
سوى المعاناة للمواطنين.
وحسب افادات الساكنة، فإن المنطقة تعاني
من تراكم الأزبال والنفايات داخل مجرى الواد الرئيسي، حيث تنتشر رائحة النفايات وبقايا
الأزبال والفضلات، بشكل لا يطاق حتى بات من المستحيل المرور بالمنطقة، فضلا عن العيش
بجوارها.