أكدت "التنسيقية الوطنية للأساتذة
المتدربين"، أن ملفهم ما يزال قائما ولم يتم حله بشكل نهائي، ونفت بشكل قاطع ما
تروجه بعض الوسائل الإعلامية، من مغالطات بأن ملفهم تم حله نهائيا.
جاء ذلك، في بلاغ أصدرته التنسيقية عقب
جلسة الحوار، الذي عقدته مع والي جهة الرباط سلا ـ القنيطرة بصفته نائبا عن الحكومة،
وبحضور ممثلين عن المبادرة المدنية، وممثلين عن النقابات التعليمية الست، وذلك بعد
زوال يوم أمس الأربعاء 13 أبريل الجاري، والذي خلص إلى استئناف أطوار الحوار، ابتداء
من يوم الخميس 14 أبريل 2016، مع لجنة مشتركة مكونة من وزارة التربية الوطنية والتكوين
المهني، وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، ممثلين عن
النقابات التعليمية الست، المبادرة المدنية، وممثلي الأساتذة المتدربين.
وأشار بلاغ "التنسيقية الوطنية للأساتذة
المتدربين"، الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن تعليقهم للاحتجاج النضالي المزمع
تنظيمه ابتداء من يوم الخميس 14 أبريل 2016، لا يعني إلغاء الإنزال الوطني، داعيا في
ذات الوقت الأساتذة المتدربين إلى المزيد من الصمود والتأهب والاستعداد التام، لمواصلة
المعركة في حالة عدم الاستجابة الفعلية للمطالب العادلة والمشروعة، كما ناشد كافة الإطارات
النقابية والسياسية والحقوقية، وكافة الجماهير الشعبية إلى المزيد من الدعم والتضامن.