على مدى يومين ( 27 و28 أبريل)، كان مقررا
وبمبادرة من مجلس مقاطعة أكدال فاس، الذي يرأسه حزب العدالة والتنمية، أن يقوم الأخير
بعملية إعذار جماعي لفائدة أطفال الأسر المعوزة على الصعيد المحلي، وقد تمت العملية
في اليوم الأول حسب مصدرنا في ظروف عادية، إلا أنه في اليوم الموالي أي يومه الخميس
28 أبريل، تفاجأت أسر الأطفال المتحملين تكاليف النقل من الأحياء الهامشية ( بنذباب بنسودة
زواغة ..) والمتقاطرين على مقر دار القرآن بشارع مولاي يوسف قرب ساحة المقاومة،
حيث مكان إقامة حفل الختان بصد الباب في وجوههم،
بداعي أن العملية انتهت أمس الأربعاء، الشي الذي خلف استياء كبيرا لدى هذه الأسر، مما
دفعهم إلى القيام بمسيرة من مقر دار القرآن إلى مقاطعة أكدال، حيث نظموا هناك وقفة
أحتجاجية.
وأضاف المصدر، أن الأقوال تضاربت فيما بين
المقصيين، فمنهم من اعتبر أن عملية الإعذار هذه ماهي إلا حملة انتخابية سابقة لأونها،
فيما رأها آخرين أنها مناسبة لأخذ صور لمستشارين جماعيين تمهيدا لشيء ما في نفس يعقوب.