ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن أربعة عسكريين جزائريين قتلوا، أمس الجمعة،
من طرف مجموعة مسلحة بولاية قسنطينة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن
هؤلاء قتلوا خلال عملية تمشيط في جبل (الوحش) عندما فوجئوا بإطلاق نار من طرف
مسلحين لم يحدد عددهم.
وتم إخضاع المنطقة، بعد
هذا الهجوم، لإنزال أمني مكثف، حيث فرضت إجراءات مراقبة في مخارج ومداخل مدينة
قسنطينة (مركز الولاية) التي كان ينوي منفذو هذه العملية القيام بهجمات بها، وفق
المصادر نفسها.
وتذكر هذه العملية
بالكمين الذين كان نصبه مسلحون، شهر يوليوز الماضي، ضد قافلة عسكرية عشية عيد
الفطر في عين الدفلى (150 كلم جنوب الجزائر العاصمة)، وخلف مقتل 13 عسكريا جزائريا.
وقد فوجئت هذه القافلة
التي كانت في طريقها إلى ثكنة بعد عملية عسكرية في المنطقة المعروفة بكونها كانت
منطلقا للعمل المسلح في البلاد خلال العشرية السوداء (تسعينيات القرن الماضي)،
بإطلاق نار مكثف من طرف مجموعة مسلحة في إحدى غابات مرتفعات بلدية عين الجندل.
واعتبرت هذه الحصيلة في
صفوف قوات الجيش الأثقل منذ أبريل 2014 عندما قتل نحو 15 عسكريا في كمين بمنطقة
القبايل القريبة من العاصمة.