نظم حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة
الشعبية، لقاء تشاوريا حول موضوع: "الأوضاع السياسية العامة بالبلاد والآفاق المستقبلية"،
بالمقر المركزي لحزب المصباح مساء يوم أمس الخميس 28 أبريل 2016، وخلال هذا اللقاء،
حذر عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من التلاعب وإضعاف الأحزاب السياسية المغربية، مؤكدا
أن ذلك من شأنه أن يجعلهم مثل الهياكل، ولن تستطيع أن تقف ضد الموجات التي تهدد المغرب،
معتبرا أن الأحزاب إذا كانت حرة ستكون لها القدرة في الدفاع عن بلدها.
وذكر الأمين العام للبيجيدي بما حدت في
2011 حين وقفت الأحزاب السياسية المغربية القوية ضد المخاطر التي كانت تهدد المغرب
في الوقت "لي غبرو فيه زعماء الكرتون".
وأشار ابن كيران إلى أن العدالة والتنمية
والحركة الشعبية كانا حزبا واحد في السابق ترأسه كل من الراحل الخطيب والمحجوبي أحرضان،
قبل أن يفترقا ويختار كل منهما مسارا سياسيا مختلفا، قائلا "ورغم أن المسارات
السياسية فرقتهما إلا أنهما بقاو "خوت"، مضيفا "وعندما التقيتهما وجدتهما
يعملان معا كأنهما لم يفترقا يوما قط".
وشدد ابن كيران على أن حزبه لا يسعى إلى
الهيمنة، قائلا "لكن نريد حقنا"، مسترسلا"حتى إذا لم نأت في المرتبة
الأولى لا مشكلة لدينا أن نأت في المراتب الأخرى لكن بشرط "نجيو ورا أحزاب حقيقة
وليس أحزاب الشمايت".