أصدر المكتب المسير لفريق المغرب الرياضي
الفاسي بلاغا، تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة منه، يخبر فيه جميع مكوناته ومحبيه
الحجز الذي تعرضت له حافلة الفريق، صباح يومه الجمعة 29 أبريل 2016 بشارع الجيش الملكي
بفاس، بواسطة مفوض قضائي تابع للمحكمة الابتدائية بفاس، وبحضور السلطات الأمنية للمدينة.
وأوضح بلاغ مكتب المسير للماص، أن إدارة
الفريق تتولى معالجة هذا المشكل بكل الطرق القانونية الممكنة، بما يحفظ حقوق وسمعة
النادي، مؤكدا على خلو مسؤوليته في موضوع واقعة الحجزعلى الحافلة، مبرزا أن المشكل
كان إبان رئاسة السيد مروان بناني، الذي تعاقد مع شركةPSJ، التي تبين للرئيس
بعد أشهر قليلة أنها متورطة في اختلالات وتزوير في طريقة بيع التذاكر وفق ذات البلاغ.
وقد تم عقد اجتماع مع المسؤول الأول للشركة، حيث تم إيقاف المعاملة
بين الطرفين، دون فسخ العقد أو مراسلة الشركة، ما جعل الأخيرة تستغل العقد الساري المفعول،
وترفع دعوى قضائية من أجل الحصول على مبلغ العقد لسنتين كاملتين.
وخلال فترة تولي السيد محمد العلمي تدبير
شؤون فريق العاصمة العلمية، كلف محامي الفريق السيد يوسف الفيلالي بصفته المكلف الرسمي
بالدفاع عن مصالح الفريق، اتخاد الإجراءات اللازمة لفسخ العقد، و تسوية هذا الموضوع
بشكل قانوني سليم، إلا أن المكتب المسير تفاجأ صباح اليوم الجمعة 29 أبريل بقرار الحجز
على الحافلة الصادر عن المحكمة الابتدائية بفاس، وتوعد الشركة برفع دعوى قضائية ضدها
بتهمة النصب و الاحتيال.
وتقدم مكتب الفريق في بلاغه، باعتذار رسمي
لجميع محبي الفريق وطاقمه التقني ولاعبيه، على الواقعة المذكورة رغم أنه لايتحمل مسؤوليته
فيها بتاتا، والتي أثيرت في وقت حساس يمر منه الفريق، للنيل من تركيز اللاعبين وتشتيت
ذهنهم، خدمة كما أسماها لأجندات شخصية بطرق خسيسة منافية للأعراف والتقاليد يضيف البلاغ.
وطمأن المكتب المسير جمهور النمور الصفر،
ووعده بالتصدى لكل من حاول النيل من سمعة الفريق، والخروج بسفينة المغرب الرياضي الفاسي
إلى بر الأمان قريبا بحول الله.