القلم الحر...
أستغربت حقا حول موضوع يناقش بالحوار الإجتماعي بين النقابات والحكومة ومضمونه أن الحكومة تعرض زيادة رمزية مشكورة عليها طبعا لأنها فكرت بكائن أساسي بالمجتمع وهي المرأة .والمقترح الحالي هو الزيادة في منحة الولادة في البلاد.بعد ان كانت المرأة يتم منحها عند الولادة 150 درهما كما يسمى ...بالزرورة...وتقترح الحكومة رفعها إلى 500 درهم.والسداجة في الأمر هو هناك كائن حي آخر كان في السابق يتسلم 4000 درهم كزرورة من طرف الحكومات السابقة .وحاليا 2000 درهم .وهذا الكائن هو من ضمن المخطط الأخضر .إنها البقرة التي قد تلد إلى عشرة مرات .أما المرأة لن تتعدى مرتين أو ثلاث .
ولو تمعنا في الأمر جيدا سوف نجد أن هذا الخيار الذي كانت تنهجه الحكومات السابقة .عبر تشجيع ولادة البقرة كي يزداد عدد البقر في البلاد .في حين نجد أن هناك برامج توعية لدى المواطنات بعدم الإنجاب لأكثر من مرتين وعدم تشجيعهن على الإنجاب بالمرة .وخير دليل هو منحة الزرورة التي لا تتعدى 500 درهم وكذالك التعويضات العائلية التي تنحصر في الثلاثة الأولين هذا أن كان مسموح له بها كأجير أو موظف بالدولة أو بالقطاع الخاص وعترف بع عند صناديق التقاعد.
ولو استمر الوضع كما هو عليه الآن سوف نجد جمعيات حقوقية شغلها الشاغل هو المطالبة بالإنضمام أو ضمهم الى المخطط الأخضر وطلبهم المساوات مع البقر فلا مانع في ذالك ما دامت البقرة في المقام الأول .وجل ما نرجوه من البقر أن يتسع صدرهم لنا والسماح بمجاورتهم في الضيعة كأخوة وأحباب .
...بوخني عبد الحكيم.