تحت شعار: "نضال وحدوي ومتواصل من
أجل مغرب الكرامة والديمقراطية وكافة حقوق الإنسان للجميع" انعقد المؤتمر الوطني
الحادي عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة،
أيام 22 و23 و24 أبريل 2016 ، وقد كُللت أشغاله بنجاح في جو سادته روح توافقية، أُستحضر
فيه وحدة الجمعية ورص الصف الداخلي، ورفع رهانات نشر ثقافة حقوق الإنسان، ورصد وتتبع
الخروقات و تعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئة.
البرنامج الحافل لذات المؤتمر، انطلق بالندوة
الصحفية تم خلالها تقديم التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة
2015، وندوة فكرية ثم جلسة افتتاحية متميزة للمؤتمر، عرفت حضور واسع ووازن لهيئات ومنظمات متعددة الاهتمامات...
وقد تمت المصادقة على وثائق ومقررات المؤتمر
لتقوية الجمعية ومنها تلك التي اثارت نقاشات حادة أوقفت سير اللجان والجلسة العامة
للحظات، وبالخصوص المقرر الخاص بحقوق الشعوب والقانون الدولي الإنساني والمقررالتنظيمي
الاستثنائي ولم يفوت المؤتمر الفرصة لتسجيل اعتزازه للتضامن والدعم الواسعين للجمعية
من طرف الحركات الحقوقية والديمقراطية داخل الوطن وخارجه.
وانتخب المؤتمرالوطني اللجنة الإدارية التي
تكون من 95 عضوا/ة باعتماد لجنة الترشيحات كصيغة توافقية بين الترشيح الفردي و
التصويت السري و الانتخاب اللائحي، و التي افرزت
تشكيلة موزعة على الشكل التالي
55 النهج الديمقراطي
16 الحزب الاشتراكي الموحد
15 حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
مقاعد
للمستقلين و حساسيات اخرى9
وفور انتخاب اللجنة الإدارية، انكبت الأخيرة
، على انتخاب المكتب المركزي، الذي تم تشكيله من 23 عضوا/ة، حيث تم توزيع المهام فيما
بينهم على الشكل التالي:
الرئيس: أحمد الهايج.
نوابه: خديجة عناني، حميد بوهدوني، سعيد
بنحماني.
الكاتب العام: الطيب مضماض.
نائبته: خديجة أبناو.
أمين المال: حسن محفوظ.
نائبه: عادل الخلفي.
المستشارون/ات: زينب شاكر، بشرى غزلاني،
سميرة بوحية، شيماء الحجام، كوثر أولاد عياد، فداء الإسماعيلي الإدريسي، أيمن عويدي،
مهدي سرحان، عمر أربيب، إبراهيم ميسور، بوجمعة سعدون، العياشي تاكركرا، عزيز غالي،
سعيد الطبل، عبد السلام العسال.