adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/04/04 - 4:32 م



من يتحمل المسؤولية فيما آل إليه فريق العاصمة العلمية؟ وكيف السبيل لإنقاذ الفريق من الأفق المظلم الذي بات يتهدده؟
فبعد العمل المتواصل، والجهد اليومي راكم من خلاله نادي المغرب الفاسي لكرة القدم ما يكفي من التجربة و الخبرة، جعلته يصنف من بين أقوى الفرق الوطنية و اعتاها، أضحى الآن يوالي الهزائم التي قد تعصف بهذا التاريخ المشرف و الطويل.
جمهور الماص رغم العتاب الذي يوجهه للنادي و للمكتب المسير، لا زال مواظبا على حضور مباريات فريقه، ويسانده في الأزمة التي يمر منها، يتطلع إلى انفراج قريب، و يده على قبله خوفا من انتكاسة تزكيها الإشاعات و الاتهامات المجانية و التصريحات العشوائية.
النتائج الأخيرة للفريق الأصفر خلفت موجة من التذمر لدى الجميع، رافقها جو من التوتر، أضحت معه لغة الاتهامات و ردود الفعل العنيفة، هي اللغة الوحيدة للتواصل، حيث اخذ كل طرف يكيل التهم للثاني ويحمله مسؤولية تراجع الفريق، و لم يسلم منها احد سواء إدارة النادي أو اللاعبين أو المدرب، حتى طبيب الفريق نال حظه من التعنيف اللفظي وفق معلومات استقتها جريدة القلم الحر من مصادر من داخل النادي.
في الأوقات العسيرة، يتطلب الأمر ضبط الأعصاب و التحلي بالرصانة و التعقل، و اعتقد ان نادي المغرب الفاسي لكرة القدم يتوفر على مجمعة من الكفاءات، و الحكماء الذين يتوفرون على طاقات هائلة للإبداع و القدرة على تجاوز المرحلة الحرجة، فعلى الكل تحمل مسؤوليته لان اللحظة تتطلب تضافر جهود الجميع و تجاوز كل الخلافات لتخطي كل المعيقات التي يمكن أن تحول دون حفاظ الفريق على بيرقه وعافيته.
فريق المرغب الفاسي خسر مباراته في عقر داره مع الرجاء البيضاوي، و تعادل مع الشباب الحسيمي، و لا زالت أمامه فرصة لإعادة التوازن و العودة إلى مراتب مشرفة تليق بتاريخه الكروي، بعدما أضحى ما قبل الأخير في سلم ترتيب بطولة أندية الدرجة الأولى بمجموع 20 نقطة.