راسل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بفاس، مدير المركز الاستشفائي الحسن الثاني، مستفسرا حول ما راج بخصوص امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بفئةالممرضين المجازين، وما شابهها من اختلالات، خصوصا بعد إدراج إسم أحد المتبارين ضمن قائمة الناجحين، رغم أنه ضبط يوم الامتحان من قبل الحارس العام وهو في حالة غش، مما ترتب عنه حرمانه من استكمال باقي المواد.
في الوقت نفسه، عبرت الرسالة عن استياء الجامعة الوطنية للصحة للأسلوب الذي عولج به الموضوع، حيث تم التشهير بالمعني بالأمر على موقع المركز الاستشفائي، الأمر الذي اعتبرته النقابة لا أخلاقي وغير مقبول.
كما طالبت النقابة أيضا، مدير المشفى بتحمل مسؤوليته بالعمل على إعادة الاعتبار للامتحانات وإكسابها المصداقية، من خلال تمكين كل المرشحين من الإطلاع على النتائج المحصل عليها.
وفي اتصال لجريدة القلم الحر، بالكاتب العام للمكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) بفاس، أكد الأخير أن مراسلة المكتب النقابي تستفسر حول الاختلالات والضبابية، التي شابت الامتحانات المهنية للممرضين لدورة 21 نونبر 2015، وكشف المسؤول النقابي، على أن هذه الخطوة ستعقبها مجموعة من الخطوات على الصعيد المركزي بوزارة الصحة، لتدارك أي خطأ تقني عن قصد أو دون قصد، لضرب مصداقية وشفافية نتائج الامنتحانات المهنية، خاصة وأن نظام التصحيح المعتمد من طرف وزارة الصحة يخوض تجربته الأولى على صعيد الوزارة الوصية.