بحضور ستة عشر فرع، عقدت فروع جهة فاس ـ
مكناس للمركز المغربي لحقوق الإنسان يوم الأحد 20 مارس الماضي بالمركز الاجتماعي التربوي
بمدينة صفرو، اجتماعا ترأسه محمد رشيد الشريعي، كما حضره إلى جانبه السيدان حسن السايب
ورشيد ملاحي.
وقد تداول الاجتماع، وضعية حقوق الإنسان
وطنيا وجهويا ومحليا، كما ناقش الوضعية التنظيمية المرتبطة بالمركز، في إطار الاستعدادات
للمؤتمر الوطني المزمع عقده شهر أبريل القادم، وقد خلص اجتماع مجلس فروع جهة فاس ـ
مكناس إلى ما يلي :
ـ
شجبه تصريحات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بخصوص قضية الصحراء المغربية،
وإدانته لتحيزه المفضوح لأعداء الوحدة
الترابية.
ـ
دعوته للمنتظم الدولي للوقوف على وضعية حقوق الإنسان بمخيمات العار بتندوف.
ـ
تشبته بالمركز المغربي لحقوق الإنسان، كإطار قانوني من خلال المؤتمر الثالث،
وما ترتب عنه من انتخاب المجلس الوطني والذي
انتخب المكتب التنفيذي برآسة محمد رشيد الشريعي.
ـ
طعنه في مايسمى بمؤتمر الرباط بتاريخ 6 مارس الماضي.
ـ استغرابه
للقرار الاستئنافي الصادر عن محكمة الاستئناف بالرباط، الذي يخدم جهات لاعلاقة لها
بثقافة حقوق الإنسان.
وفي ما يخص بوضعية حقوق الإنسان، سجل مجلس
فروع الجهة ما أصبحت تعرفه من ترجعات، في ظل الظروف والمعطيات الحالية من محاكمات للرأي
واعتداءات على المكاسب، وفي هذا الصدد يعلن المجلس تضامنه وموازرته اللامشروطة مع مطالب
الأساتذة المتدربين، والقاضي محمد الهيني.
وأخيرا، حيى المجلس عاليا المرأة المغربية
عامة، والحقوقية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.