احتج المئات من تلميذات وتلاميذ أولاد الطيب بفاس أمس الأربعاء 16 مارس، على عدم توفير الحافلات الكافية التي تمكنهم من التنقل إلى مدينة فاس لمتابعة دراستهم.
التلاميذ الذين حاصروا حافلات النقل الحضري، وبعد أن تم إقناعهم بعد مجهود كبير من طرف الدرك الملكي بأولاد الطيب لإخلاء الطريق العام، و الحفاظ على الانسياب العادي لحركة المرور، عبروا لجريدة القلم الحر عن استيائهم وغضبهم من ضعف النقل المدرسي في بعض المناطق، وانعدامه التام في دواوير أخرى من أولاد الطيب، التي صنفت من المناطق التي تعاني الهشاشة والفقر، الشيء الذي يعتبر من الأسباب الحقيقية للهذر المدرسي بالمنطقة وخاصة في جانب الفتيات، ومما يجعل حالة الاحتجاج تتكرر باستمرار.
جريدة القلم الحر، عاينت في مرات عديدة لجوء التلاميذ إلى عملية ''الاطوسطوب''، من أجل الوصول إلى الإعدادية التي تبعد عن فاس بحوالي خمس كيلومترات بطريق ايموزار، الأمر الذي بات يستدعي تدخل الجهات المسؤولة، من أجل الإسراع في بناء مؤسسات التعليم الثانوي بالمنطقة، تواكب المد العمراني التي أصبحت تعرفه أولاد الطيب، باعتباره الحل الأمثل و المناسب للتلاميذ بكل دواوير الجماعة.