adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/03/19 - 8:23 م


لازال أزيد من سبعين طفلا ينتمون لمنطقة أولاد حيان بإقليم مولاي يعقوب، ممنوعين من استئناف دراستهم، بعدما أقدم إباؤهم على وقفهم عن الدراسة للاحتجاج و الضغط على الجهات المعنية بكهربة العالم القروي.
فبعد الاحتجاجات المتكررة لسكان الدراسة، والتي قوبلت في مجملها بعدم التجاوب، أقدمت الأسر على خطوات تصعيديه غير محسوبة العواقب، تمثلت في منع أبنائهم من الالتحاق بالدراسة لأزيد من شهر ونصف لحد الآن واضعين مستقبل أطفال أبرياء في معادلة صعبة.
التصعيد الذي نهجه الآباء قوبل هو الآخر باللامبالاة، حتى من قبل الوزارة الوصية على التعليم التي لم تكلف نفسها عناء البحث عن السبل الكفيلة بإعادة التلاميذ إلى الفصول الدراسية، حتى ولو كلف ذلك الإجبار على اعتبار ان مسؤوليتها تقتضي ذلك انسجاما مع شعاراتها فيما يتعلق بمحاربة الهذر المدرسي.