نظمت الشبيبة العاملة
المغربية ندوة وطنية على هامش اللجنة الإدارية،
وقفت خلالها على تمادي
الحكومة في سياساتها اللاشعبية واللإجتماعية وفي هجومها على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وعلى
القوت اليومي لعموم
الجماهير الشعبية، وعلى
استمرار التعامل القمعي مع الاحتجاجات العادلة والمشروعة للأساتذة المتدربين وللمعطلين والطلبة وعموم الحركات الاحتجاجية، وبعد
تثمينها للبرنامج النضالي التصعيدي الذي
أعلن عنه التنسيق النقابي وتأكيدها على انخراطها الواسع في
التعبئة والتحضير للمسيرة الوطنية العمالية والشعبية ليوم
03
أبريل 2016 بالدار البيضاء من أجل
جعلها محطة نضالية متميزة لفرض
تراجع الحكومة عن
سياساتها وإصلاحاتها اللاشعبية المشؤومة وفرض
مفاوضات جماعية حقيقية كفيلة بالاستجابة للمطالب النقابية والشعبية العادلة والمشروعة، اعلنت الشبيبة العاملة عن
ادانتها ورفضها
الصارخ لكل استهداف للوحدة والسيادة الوطنية، و تثمينها
للبرنامج النضالي التصعيدي للحركة النقابية في مواجهة السياسات، كما اكدت تضامنها
الكامل واللامشروط مع
نضالات الأساتذة المتدربين من أجل
إسقاط المرسومين المشؤومين، وانخراطها في
كل أشكالها النضالية دفاعا عن
المدرسة والوظيفة العموميتين، مشيدة في الان
نفسه، بالنضالات المتميزة التي تخوضها الجبهة الوطنية الموحدة ضد
البطالة ومعلنة عزمها على
الانخراط في
معاركها لضمان الحق في الشغل.
الندوة التي عرفت حضورا
متميزا انتهت بالدعوة الى المشاركة المكثفة
في المسيرة العمالية والشعبية الوحدوية يوم 03 أبريل
2016
بالدار البيضاء، وتجسيد محطة نضالية قادرة على
إسقاط السياسات الحكومية التي اعتبرتها
الشبيبة العاملة لاشعبية ولاإجتماعية