أرجأت المحكمة الابتدائية بفاس أمس الأربعاء
30 مارس النظر في ملف طلبة فاس سايس، إلى غاية السادس من ابريل المقبل بعدما
التزموا الصمت ورفضوا الكلام كشكل احتجاجي.
وفي نفس السياق نظم فرعي الجمعية المغربية
لحقوق الإنسان بفاس وقفة احتجاجية تزامنت محاكمة الطلبة، طالبت من خلالها بإطلاق
جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم طلبة كليات ظهر المهراز وسايس، الذين فاق عددهم
الستون موزعين على سجون جهة فاس مكناس.
الوقفة التي رفعت شعارات منددة بالاحتلال الصهيوني
للأراضي الفلسطينية، تجسيدا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، و احتفالا بيوم الأرض،
عرفت مشاركة لأسر المعتقلين الطلبة الذين عبروا عن استيائهم للمعاملة التي
اعتبروها قاسية في حق أبنائهم خلال التحقيق معهم، حاملين صورا تبدو من
خلالها كدمات وأثار للضرب في مناطق مختلفة من الجسم يقولون أنها لأبنائهم الذين
اعتقلوا على خلفية الأحداث الذي عرفها المركب الجامعي فاس سايس خلال مقاطعة
امتحانات الطور الأول.