أوضح القاضي عادل فتحي، أن الأسبوع المقبل سيشهد العالم منعطفا تاريخيا بامتياز، ويتعلق الأمر بالاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي سيكتسي أهمية بالغة، لكونه سيكون الأول بعد الإحتفاء بالذكرى السبعينية للأمم المتحدة، وفي نفس الوقت الإحتفاء الأخير بالنسبة للأمين العام الحالي للأمم المتحدة بان كيمون بصفته هاته على اعتبار أن ولايته ستنتهي خلال 31 دجنبر القادم .
فالإحتفاء باليوم العالمي للمرأة، خلال الأسبوع المقبل الذي سيصادف يوم الثلاثاء 8 مارس 2016، يشدد القاضي عادل فتحي، أنه سيشكل عملية انتقاء جزئية سابقة لأوانها بشأن جنس الأمين العام المقبل التاسع، حيث سيتم الحسم إن كان سيكون رجلا أو امرأة، اعتمادا على درجة حماس وحيوية الأمم والشعوب بهذا اليوم، خاصة هاته السنة إلى جانب طبعا الإبداعات والشعارات، التي سترفع خلال هذا الاحتفاء انطلاقا من حمولتها ومدلولاتها، وما تحمله من رسائل مباشرة وغير مباشرة بخصوص وضعية المرأة .
وختاما أكد القاضي عادل فتحي، أن عدم انتقاء امرأة لتشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلال الولاية المقبلة، ستظل انتهاك جسيم لحقوق المرأة من طرف الأمم والشعوب .