انقسام في الحكومة بسبب ملف الأساتذة المتدربين

دعا حزب التقدم والاشتراكية، الحكومة إلى العمل من أجل الطي النهائي لملف الأساتذة المتدربين، محذرا مما وصفه ” الانزلاق إلى المقاربة الأمنية في معالجة الأمور بدل التواصل والحوار الجاد والهادف".

استعمال العنف وقمع مختلف ” وأدان المكتب السياسي للشبيبة الاشتراكية، في اجتماع له، ما اعتبره الحركات الاحتجاجات السلمية التي تواجه بشتى وسائل الترهيب والتنكيل".
كما دافعت الشبيبة الاشتراكية عن ما وصفته في نفس البلاغ بـ”المطالب العادلة والمشروعة للأساتذة المتدربين والمعطلين والطلبة الجامعيين".

واعتبرت شبيبة بنعبد الله، التدخلات الأمنية ”العنيفة والغير مبررة” في حق الحركات الاحتجاجية السلمية، ضرب ” لنضالات القوى الوطنية والديمقراطية التي ضحت بنسائها ورجالها من أجل الحق في التعبير والتظاهر السلمي".

وبذلك يخلق ملف الأساتذة المتدربين، شرخا بين الأغلبية التي ينتمي إليها حزب التقدم والإشتراكية، حيث تصر الحكومة على توظيفهم على دفعتين، إلا أن الأساتذة يرفضون هذا المقترح.