adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/03/02 - 10:01 ص


نشرت الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني الرسمي يوم أمس الثلاثاء 01 مارس تحذيرا جديدا للرعايا الأمريكيين من مخاطر السفر إلى الجزائر، بسبب "التهديدات المتنامية للأعمال الإرهابية والاختطاف" بهذا البلد، وخصوصا منطقة القبايل والمناطق النائية" في الجزائر.
وذكر التحذير، بأن غالبية الهجمات الإرهابية، بما فيها التفجيرات والحواجز الوهمية وعمليات الاختطاف، تحدث في المناطق الجبلية وشرق العاصمة الجزائر وفي المناطق الصحراوية، مضيفا أنه في شهر شتنبر 2014 قام تنظيم إرهابي يسمى "جند الخليفة" الموالي ل(داعش) بعملية اختطاف وإعدام مواطن فرنسي في منطقة القبايل.
وشدد المصدر ذاته، على أن "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا (ميجاو)، وكذا العديد من المجموعات الموالية لتنظيم (داعش)، ينشطون أيضا بالجزائر وكذا بالمنطقة ككل".
كما حذرت الخارجية الأمريكية من "وجود متطرفين على الحدود الجزائرية التونسية في المنطقة الجبلية الشعانبي".
ووصفت الحكومة الأمريكية في هذا السياق، التهديدات المحتملة التي تحيط بالعاملين بالسفارة الأمريكية في الجزائر ب"الجدية"، داعية إياهم إلى العيش والعمل في ظل مراقبة أمنية صارمة.
ويأتي هذا التحذير الجديد، بعد التحذير الذي كانت قد أصدرته الخارجية في 26 غشت 2015، لحث المواطنين الأمريكيين على أخذ حذرهم للمخاطر التي تهدد سلامتهم الشخصية، وإلى خطر تنامي العمليات الإرهابية والاختطاف بالجزائر.