بترديد
النشيد الوطني، انطلقت مسيرة شعبية لساكنة وفعاليات المجتمع المدني والنقابات والأحزاب
السياسة بإقليم مولاي يعقوب، يومه الثلاثاء 22 مارس 2016 على الساعة 11صباحا، للتنديد
بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي استخدم فيها كلمة احتلال في
سياق حديثه عن الصحراء المغربية.
ولم تمنع الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت
صباح اليوم على مولاي يعقوب
المنظمين والمشاركين للنزول إلى الشارع، ردا على ما صدر
من الأمين العام للأمم المتحدة في حق وحدتنا الترابية، حيث صدحت حناجر المشاركين في المسيرة
بشعارات قوية، تتشبث بمغربية الصحراء، وعدم التفريط في أي شبر منها من قبيل :"
موت موت يالعدو والملك عندو شعبو" و
"ملكنا واحد محمد السادس" و
"الصحراء صحراؤنا والملك ملكنا"...
المستشار الجماعي بمولاي يعقوب، السيد يوسف
بابا وفي تصريح للقلم الحر، قال معلقا على هذه المسيرة: إن مصائب "ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ"،
عند المغاربة فوائد، مشيرا إلى أنه بعد وصف الأمين ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، المملكة
المغربية ب"المحتل"، توحدت ساكنة مولاي يعقوب كباقي مغاربة العالم، ضد هذا
الموقف الجبان للأمين العام ﺇﺯﺍﺀ ﻭﺣﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ، و فتح أﻋﻴﻦ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ.
وأضاف المستشار الجماعي، أن كلمة
"المحتل"، أعطت لشبابنا فرصة ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ مولاي يعقوب والعيون وﺍﻟﺮﺑﺎﻁ و كل
مدن العالم، للخروج في مسيرة محمدية، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ على مغربية رمال آبائهم و أجدادهم.
وأشار أن بان كي مون، يستحق ﺍﻟﺸﻜﺮ على كلمة
"المحتل"، التي بمجرد ما نطق بها، أنسانا "حساباتنا الداخلية الضيقة"
بإقليم مولاي يعقوب، ووحدنا و جمع شملنا، وأن كلمة "المحتل"، كانت لأعداء
الوحدة الترابية، ورقة حمراء أشهرتها ساكنة الإقليم كباقي أقاليم المملكة في وجه
"بان كيمون"، و ﻛﻞ ﻣﻦ سولت له نفسه المس بوحدتهم ﻭ ﺛﻮﺍﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ يضيف
يوسف بابا.