أجل رئيس هيئة الحكم في ملف عبد الرزاق افيلال، القيادي الاستقلالي السابق، الى يوم 31 مارس الجاري، لتسلم نتائج الفحوصات الطبية بخصوص الوضع الصحي لأفيلال.
وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يتم فيها تأخير الجلسة، وذلك لتمكين الخبير النفسي الذي عينته محكمة الاستئناف بالدار البيضاء من إنجاز الخبرة الطبية بخصوص إصابة عبد الرزاق أفيلال بمرض “الزهايمر”، والذي بناء عليه سيتقرر مصير الملف الذي شهد تأجيلات متكررة.
وكان دفاع أفيلال قد قدم تقريرا طبيا يؤكد ” إصابته بـالزهايمر، واصابته أيضا بضمور قشري وتمدد بطيني، يمنعه من المثول أمام المحكمة، ويفقده التركيز وتذكر مجموعة من الأحداث، خاصة المتعلقة بفترة وقوع الأحداث المتابع بشأنها أمام المحكمة”.
ويتابع القيادي الاستقلالي بتهمة “المشاركة في تبديد أموال عمومية”، كما يتابع إلى جانبه 21 متهما، في حالة سراح، بينهم مسؤولون سابقون في جماعة عين السبع الحي المحمدي، ومهندسون ومقاولون وممونون، ومنعشون عقاريون، بتهم “المساهمة في تبديد أموال عمومية والمشاركة في استغلال النفوذ”.
ويعتبر ملف “مشروع الحسن الثاني، لإيواء قاطني دور الصفيح بالبيضاء” الملف الأكثر تعميرًا في دهاليز محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اذ مرت 14 سنة على احالته على غرفة الجنايات بمحكمة الدار البيضاء.
عن برلمان.كوم