أصر مدرب المنتخب الوطني السابق بادو الزاكي على موقفه، وطالب بمستحقاته الكاملة، والمتمثلة في 20 شهرا المنصوص عليها في العقد قبل المغادرة، والحصول أيضا على منحة التأهل لكأس إفريقيا، على أساس أنه اقترب من تحقيق التأهيل إلى كأس إفريقيا، التي ستقام في الغابون سنة 2017، قبل أن تقدم الجامعة على إقالته.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالزاكي، بهدف فك الارتباط بطريقة ودية، بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب السابق، إلا أن الأخير هدد باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ما أغضب رئيس الجامعة، حيث اضطر إلى إنهاء الاجتماع منسحبا من مكان الاجتماع.
وتعتبر إقالة الزاكي التي خلفت عدة ردود، بمثابة فسخ عقد من جانب واحد، لذا يلزم على الطرف الذي قرر الفسخ، أداء جميع الشروط المالية للطرف المتضرر، من أجل ذلك، طلب لقجع من مرافقه سعيد الناصيري مواصلة المفاوضات، لمحاولة إقناع الناخب الوطني بمقترح الجامعة، القاضي بحصول بادو على مبلغ 150 مليون سنتيم، لفسخ العقد، مع الالتحاق بمديرية المنتخبات الوطنية.