أفاد مراسل جريدة القلم الحر رضوان بشري معتمد الجريدة ببروكسيل أن الجالية المغربية بلجيكا تستعد للقيام بوقفة إحتجاجية يوم 23 مارس 2016 من أمام مقر هيئة الأمم المتحدة شارع {بريمونتوايي }،للتنديد بالتصريحات اللامسؤولة لبان كي مون التي أساءت للمغاربة في هويتهم بشأن قضية الصحراء المغربية بوصفها وصفا جانب سياسة الحياد المفروضة في منظومة الأمم المتحدة بالنظر للاشواط الكبيرة التي قطعتها مراحل المفاوضات والدور الأمني الإقليمي لدول الساحل والصحراء الذي لعبه المغرب.
هذا وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية لجاليتنا في إطار التفاعل مع الخطاب الملكي الذي أكد على أن قضية الصحراء المغربية ليست قضية ملك البلاد لوحده وإنما هي أيضا قضية الجميع مؤسسات الدولة والبرلمان والمجالس المنتخبة وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والاقتصادية وهيئات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع المواطنين.
وللتكيد أيضا على أن مقترح الحكم الذاتي الذي إقترحه المغرب سنة 2007 تظل أفضل إطار لحل سياسي متفاوض بشأنه ورد ذلك حسب موفد جريدة القلم الحر ببروكسيل أن المغرب شريك أساسي في مكافحة الإرهاب وأيضا الدور الإستراتيجي الأمني للمغرب في مواجهة التحديات بشمال إفريقيا والساحل مع التنويه بالإصلاحات التي أطلقتها المؤسسة الملكية في المجالات ذات ابعاد تنموية والتي تجعل من المغرب نموذجا بالنسبة إلى المنطقة برمتها.
هذا وأكد معتمد الجريدة ببروكسيل أن الجالية المغربية على ضوء وقفتها الإحتجاجية ستقوم برفع مذكرة متضمنة لعدة رسائل للمسؤولين عن الأمم المتحدة ببروكسيل للتعبير من خلالها عن تشبتهم بوحدتهم الترابية الغير القابلة للتجزيئ أو المساومة من أي طرف كان، وكذا للتشديد عن رفضهم التام والقطعي لكل محاولة يراد من ورائها المساس بصحرائنا المغربية لدعم كيانات وهمية تنتج وحدات إرهابية تدمر السلم والأمن العالميين مع تحسيس منظمة الأمم المتحدة بخطورة الوضع المأساوي لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف الخاضعة لسيطرة وحصار حكام الجزائر والعمل على إحصاء وتحرير المواطنين المغاربة المحتجزين قسرا هناك.