adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/02/21 - 10:52 م

بمشاركة فعاليات مدنية وحقوقية افتتح ملتقى ربيع الطفولة والشباب ملتقاه الوطني الثالث بندوة وطنية حول موقع الطفولة والشباب في السياسات العمومية بقاعة بلدية ازمور بحضور مكتف للفاعلين والمهتمين والإعلاميين حيت أجمعت التدخلات على انعدام سياسة عمومية موجهة للطفولة والشباب بل كل جهود القطاعات المسؤولة تبقى فردية ولا ترقى لمكانة وأهمية هده الفئة التي تعتبر العمود الفقري للمجتمع المغربي إضافة إلى إن الميزانيات المرصودة للقطاعات الحكومية تبقى هزيلة ولن تستطيع حل المشاكل المجتمعية من قلة الفضاءات والبرامج وارتفاع نسبة البطالة والإدمان والفراغ القاتل الذي يعيشه الشباب في مجموعة من المناطق إضافة إلى التوزيع الغير عادل للمركبات والمسارح حيت يبقى الاهتمام موجه للمدن الكبرى .
كما نبه المشاركون إلى انعدام سياسة واضحة للطفولة والشباب في برامج الجماعات المحلية وغياب رؤية للمنتخبين تهم المستقبل حيت أن جل المشاريع المدرجة في دورات المجالس لا تراعي مقاربة النوع .
 أشغال الندوة عرفت مداخلات ركزت على غياب سياسة محلية بالمدينة تهم هده الفئة الهامة وتساءل اغلب الحاضرين عن غياب المجلس البلدي كما كان لمداخلة احد الشباب من دوي الاحتياجات الخاصة وقع كبير على الحاضرين حيت نبه إلى المعاناة التي يعانيها الطفل والشاب المعاق أمام هده السياسات التي لا تضع في برامجها أي إستراتيجية لدوي الإعاقة. الندوة التي قام بتسييرها سعيد الخاتيري رئيس مؤسسة ازمور للتنمية المحلية عرفت مشاركة المركز المغربي لحقوق الانسان ومنظمة الطلائع أطفال المغرب وحركة الطفولة الشعبية وجمعية النوارس ونادي ازما للرياضات المائية وجمعية رياضة ومواطنة وجمعية الاوراش وجمعية فنون وجمعية الاغاتة المدنية وجمعية ازما لكرة السلة وجمعية فرق الأحياء وبعض الجمعيات المحلية وبعض الشباب الباحتين والمهتمين ورجال الإعلام ومدير مؤسسة دار الشباب وأولياء الأطفال ومن أجل نجاعة هذه السياسة العمومية، قدمت الندوة بعض التوصيات:
• دعوة المجلس البلدي للاهتمام بقضايا الطفولة والشباب ودعمه للجمعيات الفاعلة والجادة.
• التأكيد على ضرورة وضع سياسة وطنية مندمجة خاصة بالطفولة والشباب.
• فصل قطاع الشباب عن الرياضة وجعلها وزارة الطفولة والشباب مع الرفع من الميزانية المخصصة لهده الفئة حتى نستطيع توفير الاحتياجات الآنية. 
• تفعيل الآليات الدستورية الخاصة بهده الفئات خاصة الفصل 33.
• التفكير الجدي للحكومة في مستقبل الطفولة والشباب ووقف خطر المخدرات والانحراف وتوفير شروط للمواطنة الحقة. وللتذكير فهده الندوة تأتي حسب السيد عبد اللطيف ألبقالي منسق فرع ملتقى ربيع الطفولة والشباب ومدير الدورة في إطار الدورة الثالثة للملتقى الوطني للطفولة والشباب الذي نظم تحت شعار الطفولة والشباب أساس التنمية المحلية حيت إضافة إلى الندوة الوطنية استفاد أطفال وشباب ازمور من برنامج من خلال ورشات ومحاور همت الرياضة والبيئة والإسعافات الأولية والمسرح والأنشودة والرياضات المائية كما كان الملتقى محطة سنوية للاستطلاع الرأي الذي دأبت الجمعية على تنظيمه كل سنة والدي يعطي خلاصات حول احتياجات هده الفئة ودائما حسب تصريح منسق الفرع أن هده الدورة نظمت بإمكانيات ذاتية وفي غياب دعم الشركاء الدين لايهتمون بالطفولة والشباب وهدا دليل على انعدام رؤية وموقع للطفولة والشباب في السياسات العمومية وفي الأخير اشكر كل الفعاليات المدنية والاعلامية التي ساهمت معنا في إنجاح هدا الحدث السنوي.