حلت اليوم بالجديدة على الساعة3 صباحا وفي عملية أمنية ضخمة نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية "بسيج"، التابع لإدارة المحافظة على التراب الوطني، لإيقاف إرهابي مختبئ، داخل شقة في عمارة سكنية لسيقة بثانوية الرافعي المختلطة، حيث داهمت العناصر الأمنية المذكورة المنزل الذي يتوارى خلفه المشتبه به عن أنظار الأجهزة الأمنية قصد التهييئ لعملياته الإرهابية .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عملية إكتراء الشقق بعيدا عن الضوابط القانونية المعمول بها قد ساهمت وبشكل كبيرفي الفساد الأخلاقي وفتحت الباب على مصراعيه أمام كل الخارجين عن سلطة القانون والذين يريدون العبث بأمن وإستقرار البلاد.
وصلة بالموضوع سبق لجريجدة القلم الحر في شخص مديرها أن نبهت وبشكل كبير بإحدى الإجتماعات الأمنية التي عقدت بعمالة الجديدة والتي ترأسها عامل الإقليم، لخطورة الوضع الأمني بالجديدة الذي أصبح لزاما على أعوان السلطة العمل بمزيد من الحدر داخل أحياء وأزقة المدينة لتضييق الخناق على كل الدخلاء بدل الإهتمام والإنشغال بأسوا رها ومداخيلها........ هذا وتعرف الأجهزة الأمنية بالجديدة فتورا ملحوظا على مستوى أداء مهامها بالنظرلحالات التسيب والفوضى التي تشهدها المدينة في الآونة الأخيرة .
مما يطرح سؤالا عريضا على الأمنيين المسؤولين حول الطريقة التي عبر بها هذا الإرهابي ودخيرته الحية خارقا الحواجز الأمنية المطوقة في شكلها لمداخل ومخارج المدينة .
ويرجع هذا بالأساس إلى العياءالذي البادي للعيان على وجوه العناصر الأمنية بالحواجز والسدودالقضائية حيث ساعات العمل الطويلة و ظروف الاشتغال القاسية مما ينتج عنه ضعف في المردودية وتقلص في إمكانيات الضبط والترصد والمعاينة بالنظر لحركة الكم الهائل من السيارات العابرة لهذه الحواجزوالسدود مما يستدعي إعادة النظرفي تقسيم ساعات العمل على هؤلاء الأمنيين حتى يتسنى لهم إنجاح عملهم والمساهمة في تحقيق الأمن والأمان المنشودين .
ولنا عودة في الموضوع...............................................................................