adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/02/06 - 10:53 ص



منذ أزيد من عشرين سنة تعيش ساكنة "أغبالو اقورار" التابعة لنفوذ عمالة إقليم صفرو احتقانا اجتماعيا و تهميشا ممنهجا، سببه حسب مصارد بعض ساكنة المنطقة، سوء تدبير الإمكانيات المادية للجماعة، حيث تصنف من بين أغنى الجماعات القروية بالمغرب نظرا لتوفرها على عشرات المقالع و الأراضي الفلاحية التي تدر ملايين الدراهم سنويا، لكن يتم تسخير هذه الأموال كاقتطاعات ريعية. 
وتضيف ذات المصادر، أن الجماعة تفتقر لكل عناصر الاستقرار، الشيء الذي ساهم في هجرة السكان نحو المدينة، فالمنطقة تعاني من ضعف الشبكة الطرقية، بل وغيابها في بعض الأحيان، الأمر الذي يكرس عزلتها وتهميشها، بالإضافة إلى انعدام البنيات التحتية وهشاشتها، فالمركز الصحي مثلا يفتقر إلى الوسائل و المعدات و تراكم الأزبال بداخله، فضلا عن عشرات الصفقات التي تقول الساكنة أنها غير مطابقة لدفتر التحملات، كالملعب الذي فاقت ميزانيته الثلاثون مليون سنتيم، و مشروع دار الطالبة التي تم تحويلها إلى قاعة لتنظيم الحفلات، و دار الشباب بدورها تحولت إلى"مقشدة" تباع فيها "الحرشة" حسب نفس  المصادر.
 ساكنة دوار أغبالو اقورار، تطالب بإحداث لجنة لتقصي الحقائق، للتحقيق في خروقات المقالع التي تضيع على خزينة الدولة الملايين من الدراهم، و لا تستفيد منها ساكنة المنطقةأ إلا بالأمراض المزمنة مثل (السل، الربو)، و في نفس السياق، توعدت بتنظيم مسيرة احتجاجية، سيراً على الأقدام في اتجاه ولاية فاس يوم الثلاثاء القادم لفضح المستور، بعد أن راسلوا في العديد من المناسبات عامل الإقليم في الموضوع دون أن يتلقوا اي الرد.