بعد تفكيك الخلية الإرهابية " أشبال الجهاد "الأسبوع الماضي، وفي خطوة استباقية لإحباط عمليات إرهابية ومخططات تستهدف المغرب، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء 23 فبراير، بتنسيق مع المصالح الأمنية الاسبانية، من إيقاف أحد أفراد خلية إرهابية بفرخانة، نواحي الناظور، تزامنا مع اعتقال ثلاثة شركاء آخرين بمدينة سبتة المحتلة.
وكشف بيان لوزارة الداخلية، أن من بين الشركاء الثلاثة معتقل سابق بغوانتانامو، سبق أن قاتل في صفوف تنظيم "القاعدة" بأفغانستان، وعنصر آخر شقيق مقاتل نفذ سنة 2013 عملية انتحارية، بواسطة شاحنة مفخخة ضد ثكنة عسكرية بسوريا.
وأشار ذات المصدر، إلى أن عناصر هذه الخلية الإرهابية كانوا ينشطون في استقطاب وتجنيد متطوعين، للقتال في معسكرات ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق.
وأضاف البيان، أن هذه العملية الأمنية تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية والاسبانية، في ظل تنامي الخطر الإرهابي، الذي يجسده ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" على استقرار المملكة وحلفائها، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة، فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.