إستنكر ساكنة الجديدة وبشدة الحدث الإرهابي الأخير الذي كان ينوي التخطيط لأعمال تخريبية كانت ستؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء من ساكنة المدينة.
وبالضبط عند شارع محمد الخامس بمحاذاة المحطة الطرقية حيث تنشط شبكات لكراء الشقق المفروشة بشكل غير قانوني وبطريقة تسيء لكل الجديديين حيث يتم إستغلال تلك الشقق للباحثين عن المتعة الجنسية والليالي الحمراء دون رقيب أوحسيب الأمر الذي يزيد من الأخطار الإرهابية حيت تنعدم المراقبة الأمنية الإستباقية للتصدي لكل ما من شأنه زعزعة إستقرار المدينة .
كما شجب قاطنوالشارع المذكور ومدخل المدينة من جهة ازمور الصورة المسيئة التي تسببها طوابير النساء و الرجال والأطفال في وضعية مخلة بالآداب والآخلاق وهم يقفون على جنبات الشوارع ملوحين بحزمات مفاتيح يدعون الوافدين على المدينة كراء المنازل والشقق لاغراض مقبولة في الظاهر مشبوهة في الباطن الشيء الذي يجعل مسؤولية الجهاز الأمني والسلطات أمام المحك وهنا يصلح المثل المغربي- {أربط تصيب ماتسيب}- قبل أن تقع الواقعة في بلد نعتز ونفتخر باستقراره.